قالوا عن بتلميت
قالوا عن بتلميت :
يقول الشيخ سيدي الكبير رحمه الله تعالى:
أَلَا عِمْ صَبَاحًا يَا أَبَا تِلِمِيتَا...... وَحُزْ مِن نَجَاحٍ مَا أَرَدتَّ, وَشِــــــــــيتَا
وَسَاقَ إِلَيْكَ اللهُ كُلَّ فَضِيلَةٍ .... وَجَادَ بِأَرْضِيكَ الْجَدَا فَحَظِـــــــــــــــيتَا
وَحَفَّتْ بِكَ الْخَيْرَاتُ مِن كُلِّ وِجْهَةٍ.....وَنَادَى مُنَادِي الْفَضْلِ نَحْوَكَ هِيتَا
وَنِلْتَ مِنَ الرَّبِّ الْعَظِيمِ عِنَايَةً...... دَفُوعًا تَدُعُّ الْأزْمَ, وَالْمَرْمَـــــــــرِيتَا
ويقول رحمه الله :
أبا تلميتَ أبشر بالنجاحِ *** وبالفوز العظيم وبالرباح
لأنك سيدُ الآبار هُنَّا *** لحوزك دونها حزبَ الفلاح
فلا برحت رُباك إليك تُهدِي *** جموع الفضل رُوادَ الصلاح
ويقول أيضا :
يا واسع الرحمات يا فتاح يا من دعاه لبابه مفـــــــــتاح
يا بر يا رزاق رزقُك شامل تغذى به الأرواح والأشــــباح
يا فارج الهم المرِبّ وكاشفا كرب العبيد إذا دعوه وباحــوا
فرّج كروب المسلمين جميعهم وأغث بما لهمُ به إصـــــــــلاح
إلى أن يقول :
وأغث عبادك والبلاد برحمة تجنى بها الخيرات والأفــراح
بركام مـــزن ودقه طبقٌ روى متحلبٌ متدفقٌ ســــــــــــحّاح
فلرعده لجَبٌ على حـــــــافاته ولبرقه في جوزه تلــــــــماح
تسقي الصواديَ من خلاصة صفوه والسيلُ منه على البرا منساح
ينحط كلكله على مـــــثوى أبي تلميت ثمّ على المـــــيامن راح
ويقول رحمه الله :
ظهرت معالمُ أرضنا مثلُ الغررْ *** يا حبذا نُجُدٌ تبدتْ للبَصَرْ
أرض تُحبُّ نزولنا ونحبُّها فيها *** أبو تلميت ثُـمَّت ذُو عُشَرْ
ويقول الشيخ سيدي بابه رحمه الله تعالى:
أبو تلميت واسطةُ البلاد *** هَدى أهليه إذ نَزلوه هـــــادِ
توسَّط بينها شرقًا وغربًا *** وبين الريف منها والبوادي
هواء طيِّبٌ ونميرُ ماء *** إلى الشُّم الحسان من النـــجادِ
وصاحبه من الرحمن لطف *** وإرشاد إلى سبل الرشــاد
وأعطي كل عافية وأمن *** مدى الدنيا إلى يوم التنـــادي
ويقول رحمه الله تعالى :
أيها المغتدي مع الإشراق *** زاجرا فوق قاتم الأعـمــــــاق
جسرة تحمل البطاق وتطوي *** صفحات البيداء طي البطاق
أخبرتها الرفاق أن سرايا *** من دليم على سبيل الــــــرفاق
أشفقت من هجومهم فأعدت *** مستدام النصيص للإشفــــاق
جعلت همها أبا تلميت *** وسهيلا إليه نصب المـــــــــــــــآق
بلغنه بلغت ما أنت ترجو *** أن قلبي إليه بالأشـــــــــــــواق
ويقول الشيخ محمد بن حنبل الحسني رحمه الله :
اضْرمَ الهَمَّ سُحَيْرًا فالتهبْ *** لمعُ بـــــرْق بِرُبَـــــــيَّات الذَّهبْ
وعلى ذي التِّيلميت اسْتَوسَقَتْ *** لمَزار الشَّيخ تُهدى بالهِضَبْ
