نجوم القمة وبدور الدجنة
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أجد من تعرّض لأفراد هؤلاء السادة الأخيار بالترجمة، ونَشَر مآثرهم وفضائلهم ومناقبهم، فشرعتُ بعد الاستخارة، حيث ظهرت من مخايل الخيرِ الإشارة، في ترجمة هؤلاء الأئمة الأعلام، ناشرًا من فضائلهم ومزاياهم ما تتعطر بنشره مسامع الأنام، معتمدًا على أركان العناية في البدء والختام، مُعَوِّلًا في تراجمهم على أفواه الثقات الأثبات، ورتبتهم حسب تاريخ الميلاد في التقديم والتأخير.
وما قصدي بذلك إلا نشر مآثرهم، والتنويه بنشر منشور مناقبهم وشمائلهم، والتعريف بمنازلهم ومراتبهم، وعلى الله اعتمادي، فهو عمدتي في كل مقصد وعمادي، وعليه الاتكال مني والتعويل، وهو حسبي ونعم الوكيل.
راجيا ممن سرح بِطرفِ طَرفِهِ في رياض هذه التراجم الزاهرة، وجال بفكره داخل واحتها اليانعة، أن يشمله بِشمول القَبُول، ويسحب ذيل الإغضاء عما كان من السهو والزلل، وما أملاه القلم باللسان الملول.
وعلى كل حال فقد بذلت أقصى ما أمكنني من الجهد، محاولا إخراج هذه التراجم بشكل يليق بهم، وأرجو أن أكون قد وفقت في أداء حقهم.
كما أتمنى أن يعذرني القارئ إذ إنني بشر عرضة للخطأ والصواب، والعصمة لله وحده الوهاب.
فأسأله سبحانه السلامة من الزلل، والعصمة في القول والعمل.
أولئك قومٌ أقومُ الناس بالعلى *** على ذاك منّا أجمع البدو والحضرُ
أصولٌ زكت منها فروعُ غصونها *** لها الثمر المجنيُّ والورقُ النضرُ
أُولوا الحسب الباقي توخوا محلة *** من المجد أضحت فيه وهي لهم بكرُ
شموسٌ وأقمار إذا ناب نائبٌ *** بدا منهم في كلِّ مظلمة فجرُ
أضاءتْ لهم أنسابهم كلَّ مُغْدر *** يُرقي إلى العلياء مسلكه وعرُ.
*******
إلى النَّفَرِ البيضِ الذِينَ بِحُبِّهم *** إلى الله فِيمَا نَابَنِي أتَقَرَّبُ.
كتب إسحاق بن موسى بن الشيخ سيدي
لم أجد من تعرّض لأفراد هؤلاء السادة الأخيار بالترجمة، ونَشَر مآثرهم وفضائلهم ومناقبهم، فشرعتُ بعد الاستخارة، حيث ظهرت من مخايل الخيرِ الإشارة، في ترجمة هؤلاء الأئمة الأعلام، ناشرًا من فضائلهم ومزاياهم ما تتعطر بنشره مسامع الأنام، معتمدًا على أركان العناية في البدء والختام، مُعَوِّلًا في تراجمهم على أفواه الثقات الأثبات، ورتبتهم حسب تاريخ الميلاد في التقديم والتأخير.
وما قصدي بذلك إلا نشر مآثرهم، والتنويه بنشر منشور مناقبهم وشمائلهم، والتعريف بمنازلهم ومراتبهم، وعلى الله اعتمادي، فهو عمدتي في كل مقصد وعمادي، وعليه الاتكال مني والتعويل، وهو حسبي ونعم الوكيل.
راجيا ممن سرح بِطرفِ طَرفِهِ في رياض هذه التراجم الزاهرة، وجال بفكره داخل واحتها اليانعة، أن يشمله بِشمول القَبُول، ويسحب ذيل الإغضاء عما كان من السهو والزلل، وما أملاه القلم باللسان الملول.
وعلى كل حال فقد بذلت أقصى ما أمكنني من الجهد، محاولا إخراج هذه التراجم بشكل يليق بهم، وأرجو أن أكون قد وفقت في أداء حقهم.
كما أتمنى أن يعذرني القارئ إذ إنني بشر عرضة للخطأ والصواب، والعصمة لله وحده الوهاب.
فأسأله سبحانه السلامة من الزلل، والعصمة في القول والعمل.
أولئك قومٌ أقومُ الناس بالعلى *** على ذاك منّا أجمع البدو والحضرُ
أصولٌ زكت منها فروعُ غصونها *** لها الثمر المجنيُّ والورقُ النضرُ
أُولوا الحسب الباقي توخوا محلة *** من المجد أضحت فيه وهي لهم بكرُ
شموسٌ وأقمار إذا ناب نائبٌ *** بدا منهم في كلِّ مظلمة فجرُ
أضاءتْ لهم أنسابهم كلَّ مُغْدر *** يُرقي إلى العلياء مسلكه وعرُ.
*******
إلى النَّفَرِ البيضِ الذِينَ بِحُبِّهم *** إلى الله فِيمَا نَابَنِي أتَقَرَّبُ.
كتب إسحاق بن موسى بن الشيخ سيدي
