مسابقة المنتدى

يقول الشاعر :

شيخ هدى من ضلّ عن سنَن الهدى ... حتى كسى الأنوار كل أثيم
عمَّ الأنام بهديه وأمدَّهمْ ... كلاًّ بفيض من نداه عميم
وردت حياض نواله وعلومه ... هِيمُ الورى فشفى غليلَ الهيم
في كفه رزق الأنام فكلهم ... ساعٍ لموضع رزقه المقسوم
فترى البيوت أمامه مملوءة ... ما بين ناوي رِحْلَةٍ ومقيم
كُلاً بنسبة ما يحاول خصه ... من قوت أفئدة وقوتِ جُسوم
لم يكفه الميْرُ الكثير لدى القرى ... كلاَّ ورِسْلُ الكوم نحر الكوم
فترى بساحته الدماَء وفرثَها ... ولَقى العظام جديدةٍ ورميم
وترى القدور رواسيًا وترى الجفا ... نَ لوامعًا بحواضرِ المطعوم
من قاسه بالأكرمين فإنه ... في الشأو قاس مجليًا بلطيم
بل قاس ملتطم البحار بنطفةٍ ... والروضَ غضًّا ناضرا بهشيم
حدّث ولا حرجٌ عن الشيخ الرضا ... أو دَعْ إذا حدثت بالمعلوم. 


ــــ  من القائل؟ وما المناسبة ؟
ــــ  تحدث عن الممدوح باختصار مبرزا أهم خصاله وصفاته من خلال هذه الأبيات, متحدثاكذلك عن أهم إنجازاته وإصلاحاته. 
ــــ ما هو رأيك حول موقع بتلميت واسطة البلاد , boutilimit.net ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



بسم الله الرحمن الرحيم 
القائل هو :
محمدو بن محَمْدي العلوي يمدح الشيخ سيدي الكبير
-المناسبة
كان الشيخ سيديا ينوي يحج فوصول الأخبار بظهور الوباء بالحجاز، لكنه عاد بمكتبة كبيرة تضم الكثير من نفائس الكتب.


-حسب فهمي لهذا الابيات :
أسس في مسقط رأسه محضرته العلمية والصوفية، فقصدها الطلاب من كل أصقاع الغرب الإسلامي (العربي والإفريقي).
كان يبذل ماله في حمل الديات، وحفر الآبار، ومساعدة العاجز، وإصلاح ذات البين بين القبائل والأفراد. كما كان يرسل تلاميذه إلى المدن والبوادي لنشر العلم.
- أهم إنجازاته وإصلاحاته
من أهم إنجازاته وإصلاحاته :
*كان يبذل ماله في حمل الديات، وحفر الآبار، ومساعدة العاجز، وإصلاح ذات البين بين القبائل والأفراد.


*له عدد كبير من الرسائل التي كتبها لنظرائه، ولأمراء عصره، ولقادة القبائل، وكذلك للحاكم الفرنسي لغرب إفريقيا.


*عندما نهض بمهام قبيلته السياسية حيث توسط في النزاعات بين الإمارات خاصة في إمارة اترارزة وتوسط في النزاعات بين البراكنة وآدرار.


*واستطاع ببصيرته النافذة ورؤيته الواعية الفذة استشعار الخطر الاستعماري وسياساته التوسعية فعمل على لم شمل الإمارات البيظائية وتوحيد صفوفها للوقوف في وجه الزحف الفرنسي القادم.
*عقد مؤتمر تندوجة برعايته سنة 1856م وحضر المؤتمر أمراء اترارزة ولبراكنة وآدرار وتكانت وذلك لتنسيق جهودهم وحل خلافاتهم السياسية الجانبية.


-رأي حول موقع بتلميت واسطة البلاد :
استفدت منه كثيرا من المعلومات لم اكن اعرفها من قبل عن اجدادي واعمامي. فجزاكم الله خيرا
الداه يعقوب عبدالفتاح
الرقم هاتف: 49154030
والله أعلم

القائل هو محمدُّو ولد محمدي العلوي، والمناسبة هي اعتذار للشيخ سيدي وابنه الشيخ سيدي محمد ومدحهما


ومن أبرز خصائصهما: هو أنهما أكبر شخصيتين سياسيتين وروحيتين وعلميتين في البلد، وهما من أشعر الشعراء.

فالشيخ سيدي محمد كان عالما وشيخا وقائدا وشاعرا مبدعا، فقد أبدع في الكثير من المسائل، منها


  • الثورة على تقاليد المجتمع: ومنها ترك أهل العلم للسلاح، فقال في إحدى قصائده

ما صان أحمد والصحابة دينهم :: إلا بعز الله ذي الآلاء

ومدججين كريمة أحسابهم :: شم الأنوف أعزة الآباء 


  • الثورة على المستعمر بعد قربه من البلاد، فقال

حماة الدين إن الدين صارا :: أسيرا للصوص وللنصارى


  • الثورة على تقاليد الشعر القديم والتنبيه على أنه حان الوقت لتجديده، فقال في قصيدته العينية

يا معشر البلغاء هل من لوذعي :: يهدى حجاه لمقصد لم يبدع...


أما موقع بوتلميت واسطة البلاد (boutilimit.net)فهو مهم جدا حيث سيشكل نقلة نوعية للتعريف بتاريخ المدينة ومكانتها العلمية والروحية والثقافية والسياسية...

فحفظ الله صاحبه ومد في عمره

القائل هو محمدُّو ولد محمدي العلوي، والمناسبة هي اعتذار للشيخ سيدي وابنه الشيخ سيدي محمد ومدحهما


ومن أبرز خصائصهما: هو أنهما أكبر شخصيتين سياسيتين وروحيتين وعلميتين في البلد، وهما من أشعر الشعراء.

فالشيخ سيدي محمد كان عالما وشيخا وقائدا وشاعرا مبدعا، فقد أبدع في الكثير من المسائل، منها


  • الثورة على تقاليد المجتمع: ومنها ترك أهل العلم للسلاح، فقال في إحدى قصائده

ما صان أحمد والصحابة دينهم :: إلا بعز الله ذي الآلاء

ومدججين كريمة أحسابهم :: شم الأنوف أعزة الآباء 


  • الثورة على المستعمر بعد قربه من البلاد، فقال

حماة الدين إن الدين صارا :: أسيرا للصوص وللنصارى


  • الثورة على تقاليد الشعر القديم والتنبيه على أنه حان الوقت لتجديده، فقال في قصيدته العينية

يا معشر البلغاء هل من لوذعي :: يهدى حجاه لمقصد لم يبدع...


أما موقع بوتلميت واسطة البلاد (boutilimit.net)فهو مهم جدا حيث سيشكل نقلة نوعية للتعريف بتاريخ المدينة ومكانتها العلمية والروحية والثقافية والسياسية...

فحفظ الله صاحبه ومد في عمره


اباه عبد الله سيدي عبد الله

الهاتف: 41974571

Khadija
الشاعر هو محمدو ولد محمدي العلوي
وهي قصيدة اعتذارية للشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا يمدح فيها الشاعر والده الشيخ سيديا الكبير.
الشيخ سيديا بن المختار بن الهيبة الانتشائي الأبييري 1776-1868م ولد في نواحي بتلميت و توفي في تندوجة عن عمر ناهز 92 سنة. عرف باسفاره الكثيرة في سبيل تلقي العلم. درس في عدة مناطق من بلاد شنقيط و البلدان المجاورة كمدينة ازواد المالية.
من صفاته الجود و الكرم و الانفاق كان يبذل ماله حمل الديات و حفر الآبار و اصلاح ذات البين كما كان يرسل تلاميذه لنشر العلم.
من انجازاته:
انشاء محظرتة العلميه الصوفية بعد استكمال علومه، فقصدها طلاب العلم من كل اصقاع الغرب الاسلامي عربيا و افريقيا.
التصدي لمحاولات المستعمر الفرنسي احتلال البلاد، و دعى الى مؤتمره الخالد مؤتمر قمة تندوجه الذي حضره امراء موريتانيا للبحث في امر البلاد و قد شهدت له الوثائق الفرنسية باستحالة احتلال البلاد مادام حيا.
ومع ما تحلى به الشيخ من المواهب العلمية و الروحية فقد بهر العديد من معاصريه بما جرى على يديه من خوارق و كرامات كما بهرهم بالرأي الصائب و رجاحة العقل و وثوب الهمة. مما ووهبة قيادية و زعامة منقطعتي النظير.
كان للشيخ العديد من الرسائل التي كتبها لنظرائه و أمراء عصره و قادة القبائل و كذالك للحاكم الفرنسي لغرب افريقيا. و تكشف هذه الرسائل عن ثقافته الدينية و اللغوية و الادبية وعن حنكته السياسية. و له عدة رسائل و شروح في مختلف العلوم الدينية و اللغوية.

اما موقعBoutilimitt فهو موسوعة هي الاولى من نوعها في هذا المجال. ومما يلاحظ، انسيابية الموقع وسهولة استخدامه في مختلف الاجهزة و هذا يدل على كم المجهودات المبذولة في تصميمه على غرار عمالقة الويب كويكبيديا و غيرها. جزى الله خيرا القائمين عليه.

Khadija

الشاعر هو محمدو ولد محمدي العلوي
وهي قصيدة اعتذارية للشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيديا يمدح فيها الشاعر والده الشيخ سيديا الكبير.
الشيخ سيديا بن المختار بن الهيبة الانتشائي الأبييري 1776-1868م ولد في نواحي بتلميت و توفي في تندوجة عن عمر ناهز 92 سنة. عرف باسفاره الكثيرة في سبيل تلقي العلم. درس في عدة مناطق من بلاد شنقيط و البلدان المجاورة كمدينة ازواد المالية.
من صفاته الجود و الكرم و الانفاق كان يبذل ماله حمل الديات و حفر الآبار و اصلاح ذات البين كما كان يرسل تلاميذه لنشر العلم.
من انجازاته:
انشاء محظرتة العلميه الصوفية بعد استكمال علومه، فقصدها طلاب العلم من كل اصقاع الغرب الاسلامي عربيا و افريقيا.
التصدي لمحاولات المستعمر الفرنسي احتلال البلاد، و دعى الى مؤتمره الخالد مؤتمر قمة تندوجه الذي حضره امراء موريتانيا للبحث في امر البلاد و قد شهدت له الوثائق الفرنسية باستحالة احتلال البلاد مادام حيا.
ومع ما تحلى به الشيخ من المواهب العلمية و الروحية فقد بهر العديد من معاصريه بما جرى على يديه من خوارق و كرامات كما بهرهم بالرأي الصائب و رجاحة العقل و وثوب الهمة. مما ووهبة قيادية و زعامة منقطعتي النظير.
كان للشيخ العديد من الرسائل التي كتبها لنظرائه و أمراء عصره و قادة القبائل و كذالك للحاكم الفرنسي لغرب افريقيا. و تكشف هذه الرسائل عن ثقافته الدينية و اللغوية و الادبية وعن حنكته السياسية. و له عدة رسائل و شروح في مختلف العلوم الدينية و اللغوية.

اما موقعBoutilimitt فهو موسوعة هي الاولى من نوعها في هذا المجال. ومما يلاحظ، انسيابية الموقع وسهولة استخدامه في مختلف الاجهزة و هذا يدل على كم المجهودات المبذولة في تصميمه على غرار عمالقة الويب كويكبيديا و غيرها. جزى الله خيرا القائمين عليه.
خديجة أحمد الشيخ سيديا 
30671866
القائل:
هو
محمدو بن محمدي العلوي

المناسبة:
هي
اعتذاره لشيخ سيديا وابنه عن طريقه محده في ابيات شعرية توصف عظمة الشيخ

نبذة الممدوح الذي عجزت الاحرف و الكلمات عن وصفه:

وهو:

هو الشيخ سيديا بن المختار بن الهيبة  ولد في نواحي بوتيلميت، وتوفي في «تندوجة» بنواحي بوتيلميت.
عاش في وطنه موريتانيا التي كانت تعرف في زمانه ببلاد شنقيط، وفي «أزواد» - دولة مالي حاليًا - للدراسة، كما كانت له رحلة إلى المغرب قاصدًا الحج، فأعاده ذكر الوباء، بعد أن أكرمه السلطان العلوي، واحتفى به شعراء المغرب الأقصى وعلماؤه.
نشأ على يد علماء الأسرة، قصد بعدها محضرة حرمة بن عبدالجليل، ثم محضرة «الكحلاء والصفراء» ليدرس على يد حبيب الله بن القاضي، فمحضرة سيد المختار
الكنتي، وأبنائه من بعده، فاستكمل على يد أشياخها علومه، ثم أسس في مسقط رأسه محضرته العلمية والصوفية، فقصدها الطلاب من كل أصقاع الغرب الإسلامي (العربي والإفريقي).
كان يبذل ماله في حمل الديات، وحفر الآبار، ومساعدة العاجز، وإصلاح ذات البين بين القبائل والأفراد. كما كان يرسل تلاميذه إلى المدن والبوادي لنشر العلم.
تصدى لمحاولات الاستعمار الفرنسي احتلال البلاد، ودعا إلى مؤتمر قمة في حاضرته «تندوج» حضره أمراء موريتانيا للتباحث في أمر البلاد، وقد شهدت له الوثائق الفرنسية باستحالة احتلال البلاد ما دام حيًا.

الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر، حققه الباحث أحمد بن جدُّو، في المدرسة العليا للأساتذة، 1983 - نواكشوط (لم يطبع بعد)، ويضم الديوان حوالي ثلاثة آلاف بيت تغلب عليها الأغراض الدينية.

الأعمال الأخرى:
- له عدد كبير من الرسائل التي كتبها لنظرائه، ولأمراء عصره، ولقادة القبائل، وكذلك للحاكم الفرنسي لغرب إفريقيا. وتكشف هذه الرسائل عن تمكنه من فن الكتابة النثرية، وعن توظيفه لثقافته الدينية والصوفية واللغوية والأدبية، وعن حنكته السياسية، كما أن له رسائل في التوجيه الاجتماعي والأخلاقي،وله رسائل في علم التجويد، وشروح في النحو وغيره، وكلها مخطوطة.
غلب الجانب الديني على قصائده من الناحية الموضوعية، فهي صوفية الطابع، ومن الناحية الفنية يلفتنا إليه طول النفس وما يدل على اقتدار في استجلاب القوافي المناسبة، وإيثاره لبحر الطويل، وما يعنيه هذا الإيثار من ميل إلى الرصانة وإشباع المعاني. في شعره جزالة مع سلاسة ورقة في بعض القصائد.



رأي في الموقع هو أنه موقع جميل وفريد من نوعه وأري انه هو الاول في بوتلميت


رقم الهاتف 31309668
هاذه الابيات من قصيدة طويلة للشاعر محمد المحمدي يعتذر فيها لشيخ سيد محمد ول الشيخ سيدي و يصف فيه بعضا من فضائله الكثيرة وسهره علي المصلحة العامة والشيخ سيد محمد تولي الخلافة بعد وفاة والده ومع ان خلافته لم تدم طويلا الا انها كانت عملا متواصلا من الناحية الدينية فقد سهر علي التمسك بالدين وله فصيدته المشهور حماة الدين ان الدين صار اسيرا للصوص والنصاري والمحافظة علي الصداقة والعهود ومن الناحية الشعرية كان مجددا في عصره
والموقع ان لم يكن اول موقع ثقافي في موريتانيا فهو اول موقع ثقافي في مدينتنا يهتم بناريخ المدينة واعلامها وسيكون مرجعا للباحثين والمؤرخين بإذن الله
السالم عمار
46852820

صاحب القصيدة هو الشاعر الشهير محمدو بن محَمْدي العلوي وقد أنشد هذه الأبيات في مدح الشيخسيديا الكبير، وكانت مناسبة هذه القصيدة هي ما وقع بينه وبين الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديرحمهما الله، ذكره اكثر منهكان محمد هذا رحمه الله في غاية الآداب، ولا يلاحى الناس، ولم تزل الفتن تقهبواسطة أهل الوشاية، ونقل الأخبار على غير وجهها، فاتفق أن أحد الأدباء من تلامذة الشيخ سيدي، أنشدأبياتا لسيدي محمد المذكور وأولها:

يا معملين قلاصا حاكت الحرفا ... صارت وصارت لها أنواعه حرفا

فتوقف محمد المذكور في جمع حرف على حرف، وهو في الحقيقة غير مقيس، ولم ينكر، فابلغ ذلك الأديبسيدي محمد المذكور، أن ابن محمد لحنه، فكتب إليه:

يا منكرا جمعنا حرفا على حرف ... لتتئد لا تكن للمرتمي هدفا

إنكار من ليس يدرى اشدد به غررا ... إذ هو من جرف الألحان فوق شفا

ينهار من هذر والصمت يثبته ... والفر قبل اللحاق للجبان شفا..

ولكن ول محمدي لم ينكر على الشيخ سيدي -

محمد وإنما تسائل مستغربا ليستفهمولكن-أحد تلامذة الشيخ سيدي محمد وشى بأنه إستنكر عليهجمعه(حرفا)-

فلما وصلته الأبيات، استغرب ذلك، لأنه لم يتكلم بما يمس كرامة صاحبها، فأمر رجلا كان معه أن يكتب، فأملى عليه ارتجالا أربعين بيتا في ذلك البحر والروي. وكان يملي بيتا فيكتبه بسرعة، فيأتي بغيره قبل تمام نسخه. ولما بلغت باب
المتقدم الذكر، محا بعضها وأقسم عليه أن لا يتفوه به، حفظا لكرامة ابن الشيخ المذكور. والقصيدة هذه:
منى إلى ابن كمال الدين من خلفا ... بين الورى أحمد المختار والخلفا
أزكى سلام يحاكي حسن سيرته ... وطيب شيمته لا روضة أنفا
سيدي قطب رحا أهل المعارف من ... أمسى يجدد رسم الدين حين عفا
ما زال مذ عقدت منه الإزار يد ... صبا مشوقا بأبكار العلى كلفا
فنال منزلة تعلو السعود إلى ... أن صار للناس من داء القلوب شفا
اعلم أيا خل أني لست حاسد كم ... وأن مني لكم محض الوداد صفا
لا تسمعن ما وشى بعض الوشاة به ... واسمع مقالي فليس الأمر ما وصفا
إذ قد حكى البيت راويه على حرف ... فقلت مستفهما لا منكرا حرفا
وهل سمعتم بحرف جمعه حرف ... قد كان ذاعن قياس الجمع منحرفا
ما كان من شيمتي نكر على أحد ... يأبى لي النكر طبع منه قد أنفا
ولا مجاناة أرباب الجفا شغلي ... مثلي إذا ما جفا حلف الجفا صدفا

(…)

ومنها:

والشعر صعب عزيز ليس يدركه ... سوى ذكي حديد الفهم قد ثقفا

لا يكسب الشعر تبجيل وقولهم ... عسى تكون لنا من شيخنا خلفا

كلا ولا أنا نجل الشيخ سيدنا ... أبي وأمي قد فاق الورى شرفا


ولما شاعت هذه القصيدة، تداولها الناس، فتداعت تلاميذ الشيخ سيدي على هجو ابن محمد، فلم يكترث بهم،ولم يجب منهم غير الشيخ أحمد بن سليمان الديماني، لأنه رآه كفؤا، وهذه العادة قديمة في الشعراء كانوا لايهاجون من يرون إنه دونهمفلما بلغ الشيخ سيدي انتصارهم لابنه، دعاهم وقال لهمأن انتصرتم لابنشيخكم فإني أنتصر لابن شيخيوكانت أم محمد المذكور، بنت حرم بن عبد الجليل المتقدموكان الشيخسيدي تلميذا له، فهذه إحدى مكارم أخلاق الشيخ سيدي، ولما بلغ الأمر أيضا والد محمد صاحب هذهالقصيدة، أقسم عليه ليذهبن إليه ويطلب منه الصفح، فركب وأناخ في مسجد الشيخ، فأنشده قصيدته الآتية، فقال ليتك هجوتنا في كل يوم، واعتذرت بمثل هذه القصيدة، استحسانا لها،وهي:

هاجت رسيس بلابلي وهموم ... قسرا دوارس أربع ورسوم

أودت بهن يد الزمان فأسأرت ... كالوحى أو كمرجعات وشوم

كانت لروض اللهو مرعة فانتهت ... للعين مرعة الشيح والقيصوم

لله ما جلبت له عصاتها ... من ذكر عهد للشباب قديم

فأراد يكتم ما به وبدمعه ... ظهرت ضمائر سره المكتوم

إن ترمني بسهام لحظ غادرت ... بين الجوانح داميات كلوم

فلربما سرت بمرأى رائق ... عيني أوان مسرة ونعيم

ولكم سحبت بربعها برد الصبا ... وشربت عذب رحيقه المختوم

ولكم عمدت إلى الملاعب مائسا ... كالغصن عطفه هبوب نسيم


ثم يواصل في مدح أخلاق الشيخ سيديا وكرمه وحلمه... حتى يقول:

 يـا راكبـاً يدنيـه ساحـة بابـه*تقريـب داميـة الأظـل رَسُــوم

أبشر فقد يممت مَـنْ مَـن ينحـه*يظفـر بنيـل مؤمـل  ومــروم 

إن سائلاً يمّمْـت بحـر  مواهـب*أو جاهـلاً يممـت بحـر  علـوم

أو مشتكٍ مـن ذي عـداء مظلمـا*يممـت رفـع شكايـة  المظلـوم

عَلِمَ المعـارف والمعانـي والمعـا*لـي مـن أب نَبِـهٍ بهـن عليـم

شيخ هدى من ضل عن سنن الهدى*حتـى كسـى الأنـوار كـل أثيـم

عـمّ الأنـام بهـديـه وأمـدّهـم*كـلاً بفيـض مـن نـداه  عميـم

وردت حيـاضَ نوالـه  وعلومـه*هيمُ الورى فشفـى غليـل الهيـم

فـي كفـه رزق الأنـام فكلـهـم*سـاعٍ لموضـع رزقـه المقسـوم

فتـرى البيـوت أمامـه  مملـوأة*مـا بيـن نـاوي رحلـة ومقيـم

كلاً بنسبـة مـا يحـاول  خصّـه*من قوت أفئـدة وقـوت  جسـوم(...)

صاحب القصيدة هو الشاعر الشهير محمدو بن محَمْدي العلوي وقد أنشد هذه الأبيات في مدح الشيخسيديا الكبير، وكانت مناسبة هذه القصيدة هي ما وقع بينه وبين الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديرحمهما الله، ذكره اكثر منهكان محمد هذا رحمه الله في غاية الآداب، ولا يلاحى الناس، ولم تزل الفتن تقهبواسطة أهل الوشاية، ونقل الأخبار على غير وجهها، فاتفق أن أحد الأدباء من تلامذة الشيخ سيدي، أنشدأبياتا لسيدي محمد المذكور وأولها:

يا معملين قلاصا حاكت الحرفا ... صارت وصارت لها أنواعه حرفا

فتوقف محمد المذكور في جمع حرف على حرف، وهو في الحقيقة غير مقيس، ولم ينكر، فابلغ ذلك الأديبسيدي محمد المذكور، أن ابن محمد لحنه، فكتب إليه:

يا منكرا جمعنا حرفا على حرف ... لتتئد لا تكن للمرتمي هدفا

إنكار من ليس يدرى اشدد به غررا ... إذ هو من جرف الألحان فوق شفا

ينهار من هذر والصمت يثبته ... والفر قبل اللحاق للجبان شفا..

ولكن ول محمدي لم ينكر على الشيخ سيدي -

محمد وإنما تسائل مستغربا ليستفهمولكن-أحد تلامذة الشيخ سيدي محمد وشى بأنه إستنكر عليهجمعه(حرفا)-

فلما وصلته الأبيات، استغرب ذلك، لأنه لم يتكلم بما يمس كرامة صاحبها، فأمر رجلا كان معه أن يكتب، فأملى عليه ارتجالا أربعين بيتا في ذلك البحر والروي. وكان يملي بيتا فيكتبه بسرعة، فيأتي بغيره قبل تمام نسخه. ولما بلغت باب
المتقدم الذكر، محا بعضها وأقسم عليه أن لا يتفوه به، حفظا لكرامة ابن الشيخ المذكور. والقصيدة هذه:
منى إلى ابن كمال الدين من خلفا ... بين الورى أحمد المختار والخلفا
أزكى سلام يحاكي حسن سيرته ... وطيب شيمته لا روضة أنفا
سيدي قطب رحا أهل المعارف من ... أمسى يجدد رسم الدين حين عفا
ما زال مذ عقدت منه الإزار يد ... صبا مشوقا بأبكار العلى كلفا
فنال منزلة تعلو السعود إلى ... أن صار للناس من داء القلوب شفا
اعلم أيا خل أني لست حاسد كم ... وأن مني لكم محض الوداد صفا
لا تسمعن ما وشى بعض الوشاة به ... واسمع مقالي فليس الأمر ما وصفا
إذ قد حكى البيت راويه على حرف ... فقلت مستفهما لا منكرا حرفا
وهل سمعتم بحرف جمعه حرف ... قد كان ذاعن قياس الجمع منحرفا
ما كان من شيمتي نكر على أحد ... يأبى لي النكر طبع منه قد أنفا
ولا مجاناة أرباب الجفا شغلي ... مثلي إذا ما جفا حلف الجفا صدفا

(…)

ومنها:

والشعر صعب عزيز ليس يدركه ... سوى ذكي حديد الفهم قد ثقفا

لا يكسب الشعر تبجيل وقولهم ... عسى تكون لنا من شيخنا خلفا

كلا ولا أنا نجل الشيخ سيدنا ... أبي وأمي قد فاق الورى شرفا


ولما شاعت هذه القصيدة، تداولها الناس، فتداعت تلاميذ الشيخ سيدي على هجو ابن محمد، فلم يكترث بهم،ولم يجب منهم غير الشيخ أحمد بن سليمان الديماني، لأنه رآه كفؤا، وهذه العادة قديمة في الشعراء كانوا لايهاجون من يرون إنه دونهمفلما بلغ الشيخ سيدي انتصارهم لابنه، دعاهم وقال لهمأن انتصرتم لابنشيخكم فإني أنتصر لابن شيخيوكانت أم محمد المذكور، بنت حرم بن عبد الجليل المتقدموكان الشيخسيدي تلميذا له، فهذه إحدى مكارم أخلاق الشيخ سيدي، ولما بلغ الأمر أيضا والد محمد صاحب هذهالقصيدة، أقسم عليه ليذهبن إليه ويطلب منه الصفح، فركب وأناخ في مسجد الشيخ، فأنشده قصيدته الآتية، فقال ليتك هجوتنا في كل يوم، واعتذرت بمثل هذه القصيدة، استحسانا لها،وهي:

هاجت رسيس بلابلي وهموم ... قسرا دوارس أربع ورسوم

أودت بهن يد الزمان فأسأرت ... كالوحى أو كمرجعات وشوم

كانت لروض اللهو مرعة فانتهت ... للعين مرعة الشيح والقيصوم

لله ما جلبت له عصاتها ... من ذكر عهد للشباب قديم

فأراد يكتم ما به وبدمعه ... ظهرت ضمائر سره المكتوم

إن ترمني بسهام لحظ غادرت ... بين الجوانح داميات كلوم

فلربما سرت بمرأى رائق ... عيني أوان مسرة ونعيم

ولكم سحبت بربعها برد الصبا ... وشربت عذب رحيقه المختوم

ولكم عمدت إلى الملاعب مائسا ... كالغصن عطفه هبوب نسيم


ثم يواصل في مدح أخلاق الشيخ سيديا وكرمه وحلمه... حتى يقول:

 يـا راكبـاً يدنيـه ساحـة بابـه*تقريـب داميـة الأظـل رَسُــوم

أبشر فقد يممت مَـنْ مَـن ينحـه*يظفـر بنيـل مؤمـل  ومــروم 

إن سائلاً يمّمْـت بحـر  مواهـب*أو جاهـلاً يممـت بحـر  علـوم

أو مشتكٍ مـن ذي عـداء مظلمـا*يممـت رفـع شكايـة  المظلـوم

عَلِمَ المعـارف والمعانـي والمعـا*لـي مـن أب نَبِـهٍ بهـن عليـم

شيخ هدى من ضل عن سنن الهدى*حتـى كسـى الأنـوار كـل أثيـم

عـمّ الأنـام بهـديـه وأمـدّهـم*كـلاً بفيـض مـن نـداه  عميـم

وردت حيـاضَ نوالـه  وعلومـه*هيمُ الورى فشفـى غليـل الهيـم

فـي كفـه رزق الأنـام فكلـهـم*سـاعٍ لموضـع رزقـه المقسـوم

فتـرى البيـوت أمامـه  مملـوأة*مـا بيـن نـاوي رحلـة ومقيـم

كلاً بنسبـة مـا يحـاول  خصّـه*من قوت أفئـدة وقـوت  جسـوم(...)


الرشيد 27450893

صاحب القصيدة هو الشاعر الشهير محمدو بن محَمْدي العلوي وقد أنشد هذه الأبيات في مدح الشيخسيديا الكبير، وكانت مناسبة هذه القصيدة هي ما وقع بينه وبين الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديرحمهما الله، ذكره اكثر منهكان محمد هذا رحمه الله في غاية الآداب، ولا يلاحى الناس، ولم تزل الفتن تقهبواسطة أهل الوشاية، ونقل الأخبار على غير وجهها، فاتفق أن أحد الأدباء من تلامذة الشيخ سيدي، أنشدأبياتا لسيدي محمد المذكور وأولها:

يا معملين قلاصا حاكت الحرفا ... صارت وصارت لها أنواعه حرفا

فتوقف محمد المذكور في جمع حرف على حرف، وهو في الحقيقة غير مقيس، ولم ينكر، فابلغ ذلك الأديبسيدي محمد المذكور، أن ابن محمد لحنه، فكتب إليه:

يا منكرا جمعنا حرفا على حرف ... لتتئد لا تكن للمرتمي هدفا

إنكار من ليس يدرى اشدد به غررا ... إذ هو من جرف الألحان فوق شفا

ينهار من هذر والصمت يثبته ... والفر قبل اللحاق للجبان شفا..

ولكن ول محمدي لم ينكر على الشيخ سيدي -

محمد وإنما تسائل مستغربا ليستفهمولكن-أحد تلامذة الشيخ سيدي محمد وشى بأنه إستنكر عليهجمعه(حرفا)-

فلما وصلته الأبيات، استغرب ذلك، لأنه لم يتكلم بما يمس كرامة صاحبها، فأمر رجلا كان معه أن يكتب، فأملى عليه ارتجالا أربعين بيتا في ذلك البحر والروي. وكان يملي بيتا فيكتبه بسرعة، فيأتي بغيره قبل تمام نسخه. ولما بلغت باب
المتقدم الذكر، محا بعضها وأقسم عليه أن لا يتفوه به، حفظا لكرامة ابن الشيخ المذكور. والقصيدة هذه:
منى إلى ابن كمال الدين من خلفا ... بين الورى أحمد المختار والخلفا
أزكى سلام يحاكي حسن سيرته ... وطيب شيمته لا روضة أنفا
سيدي قطب رحا أهل المعارف من ... أمسى يجدد رسم الدين حين عفا
ما زال مذ عقدت منه الإزار يد ... صبا مشوقا بأبكار العلى كلفا
فنال منزلة تعلو السعود إلى ... أن صار للناس من داء القلوب شفا
اعلم أيا خل أني لست حاسد كم ... وأن مني لكم محض الوداد صفا
لا تسمعن ما وشى بعض الوشاة به ... واسمع مقالي فليس الأمر ما وصفا
إذ قد حكى البيت راويه على حرف ... فقلت مستفهما لا منكرا حرفا
وهل سمعتم بحرف جمعه حرف ... قد كان ذاعن قياس الجمع منحرفا
ما كان من شيمتي نكر على أحد ... يأبى لي النكر طبع منه قد أنفا
ولا مجاناة أرباب الجفا شغلي ... مثلي إذا ما جفا حلف الجفا صدفا

(…)

ومنها:

والشعر صعب عزيز ليس يدركه ... سوى ذكي حديد الفهم قد ثقفا

لا يكسب الشعر تبجيل وقولهم ... عسى تكون لنا من شيخنا خلفا

كلا ولا أنا نجل الشيخ سيدنا ... أبي وأمي قد فاق الورى شرفا


ولما شاعت هذه القصيدة، تداولها الناس، فتداعت تلاميذ الشيخ سيدي على هجو ابن محمد، فلم يكترث بهم،ولم يجب منهم غير الشيخ أحمد بن سليمان الديماني، لأنه رآه كفؤا، وهذه العادة قديمة في الشعراء كانوا لايهاجون من يرون إنه دونهمفلما بلغ الشيخ سيدي انتصارهم لابنه، دعاهم وقال لهمأن انتصرتم لابنشيخكم فإني أنتصر لابن شيخيوكانت أم محمد المذكور، بنت حرم بن عبد الجليل المتقدموكان الشيخسيدي تلميذا له، فهذه إحدى مكارم أخلاق الشيخ سيدي، ولما بلغ الأمر أيضا والد محمد صاحب هذهالقصيدة، أقسم عليه ليذهبن إليه ويطلب منه الصفح، فركب وأناخ في مسجد الشيخ، فأنشده قصيدته الآتية، فقال ليتك هجوتنا في كل يوم، واعتذرت بمثل هذه القصيدة، استحسانا لها،وهي:

هاجت رسيس بلابلي وهموم ... قسرا دوارس أربع ورسوم

أودت بهن يد الزمان فأسأرت ... كالوحى أو كمرجعات وشوم

كانت لروض اللهو مرعة فانتهت ... للعين مرعة الشيح والقيصوم

لله ما جلبت له عصاتها ... من ذكر عهد للشباب قديم

فأراد يكتم ما به وبدمعه ... ظهرت ضمائر سره المكتوم

إن ترمني بسهام لحظ غادرت ... بين الجوانح داميات كلوم

فلربما سرت بمرأى رائق ... عيني أوان مسرة ونعيم

ولكم سحبت بربعها برد الصبا ... وشربت عذب رحيقه المختوم

ولكم عمدت إلى الملاعب مائسا ... كالغصن عطفه هبوب نسيم


ثم يواصل في مدح أخلاق الشيخ سيديا وكرمه وحلمه... حتى يقول:

 يـا راكبـاً يدنيـه ساحـة بابـه*تقريـب داميـة الأظـل رَسُــوم

أبشر فقد يممت مَـنْ مَـن ينحـه*يظفـر بنيـل مؤمـل  ومــروم 

إن سائلاً يمّمْـت بحـر  مواهـب*أو جاهـلاً يممـت بحـر  علـوم

أو مشتكٍ مـن ذي عـداء مظلمـا*يممـت رفـع شكايـة  المظلـوم

عَلِمَ المعـارف والمعانـي والمعـا*لـي مـن أب نَبِـهٍ بهـن عليـم

شيخ هدى من ضل عن سنن الهدى*حتـى كسـى الأنـوار كـل أثيـم

عـمّ الأنـام بهـديـه وأمـدّهـم*كـلاً بفيـض مـن نـداه  عميـم

وردت حيـاضَ نوالـه  وعلومـه*هيمُ الورى فشفـى غليـل الهيـم

فـي كفـه رزق الأنـام فكلـهـم*سـاعٍ لموضـع رزقـه المقسـوم

فتـرى البيـوت أمامـه  مملـوأة*مـا بيـن نـاوي رحلـة ومقيـم

كلاً بنسبـة مـا يحـاول  خصّـه*من قوت أفئـدة وقـوت  جسـوم(...)


عبد الله أحمد فاضل الشيخ سيديا
27450893