القائل هو محمدُّو ولد محمدي العلوي، والمناسبة هي اعتذار للشيخ سيدي وابنه الشيخ سيدي محمد ومدحهما.
ومن أبرز خصائصهما: هو أنهما أكبر شخصيتين سياسيتين وروحيتين وعلميتين في البلد، وهما من أشعر الشعراء.
فالشيخ سيدي محمد كان عالما وشيخا وقائدا وشاعرا مبدعا، فقد أبدع في الكثير من المسائل، منها:
ما صان أحمد والصحابة دينهم :: إلا بعز الله ذي الآلاء
ومدججين كريمة أحسابهم :: شم الأنوف أعزة الآباء
حماة الدين إن الدين صارا :: أسيرا للصوص وللنصارى
يا معشر البلغاء هل من لوذعي :: يهدى حجاه لمقصد لم يبدع...
أما موقع بوتلميت واسطة البلاد (boutilimit.net)فهو مهم جدا حيث سيشكل نقلة نوعية للتعريف بتاريخ المدينة ومكانتها العلمية والروحية والثقافية والسياسية...
فحفظ الله صاحبه ومد في عمره.
القائل هو محمدُّو ولد محمدي العلوي، والمناسبة هي اعتذار للشيخ سيدي وابنه الشيخ سيدي محمد ومدحهما.
ومن أبرز خصائصهما: هو أنهما أكبر شخصيتين سياسيتين وروحيتين وعلميتين في البلد، وهما من أشعر الشعراء.
فالشيخ سيدي محمد كان عالما وشيخا وقائدا وشاعرا مبدعا، فقد أبدع في الكثير من المسائل، منها:
ما صان أحمد والصحابة دينهم :: إلا بعز الله ذي الآلاء
ومدججين كريمة أحسابهم :: شم الأنوف أعزة الآباء
حماة الدين إن الدين صارا :: أسيرا للصوص وللنصارى
يا معشر البلغاء هل من لوذعي :: يهدى حجاه لمقصد لم يبدع...
أما موقع بوتلميت واسطة البلاد (boutilimit.net)فهو مهم جدا حيث سيشكل نقلة نوعية للتعريف بتاريخ المدينة ومكانتها العلمية والروحية والثقافية والسياسية...
فحفظ الله صاحبه ومد في عمره.
اباه عبد الله سيدي عبد الله
الهاتف: 41974571
صاحب القصيدة هو الشاعر الشهير محمدو بن محَمْدي العلوي وقد أنشد هذه الأبيات في مدح الشيخسيديا الكبير، وكانت مناسبة هذه القصيدة هي ما وقع بينه وبين الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديرحمهما الله، ذكره اكثر منه. كان محمد هذا رحمه الله في غاية الآداب، ولا يلاحى الناس، ولم تزل الفتن تقهبواسطة أهل الوشاية، ونقل الأخبار على غير وجهها، فاتفق أن أحد الأدباء من تلامذة الشيخ سيدي، أنشدأبياتا لسيدي محمد المذكور وأولها:
يا معملين قلاصا حاكت الحرفا ... صارت وصارت لها أنواعه حرفا
فتوقف محمد المذكور في جمع حرف على حرف، وهو في الحقيقة غير مقيس، ولم ينكر، فابلغ ذلك الأديبسيدي محمد المذكور، أن ابن محمد لحنه، فكتب إليه:
يا منكرا جمعنا حرفا على حرف ... لتتئد لا تكن للمرتمي هدفا
إنكار من ليس يدرى اشدد به غررا ... إذ هو من جرف الألحان فوق شفا
ينهار من هذر والصمت يثبته ... والفر قبل اللحاق للجبان شفا..
- ولكن ول محمدي لم ينكر على الشيخ سيدي -
محمد وإنما تسائل مستغربا ليستفهم. ولكن-أحد تلامذة الشيخ سيدي محمد وشى بأنه إستنكر عليهجمعه(حرفا)-
فلما وصلته الأبيات، استغرب ذلك، لأنه لم يتكلم بما يمس كرامة صاحبها، فأمر رجلا كان معه أن يكتب، فأملى عليه ارتجالا أربعين بيتا في ذلك البحر والروي. وكان يملي بيتا فيكتبه بسرعة، فيأتي بغيره قبل تمام نسخه. ولما بلغت باب(…)
ومنها:
والشعر صعب عزيز ليس يدركه ... سوى ذكي حديد الفهم قد ثقفا
لا يكسب الشعر تبجيل وقولهم ... عسى تكون لنا من شيخنا خلفا
كلا ولا أنا نجل الشيخ سيدنا ... أبي وأمي قد فاق الورى شرفا
ولما شاعت هذه القصيدة، تداولها الناس، فتداعت تلاميذ الشيخ سيدي على هجو ابن محمد، فلم يكترث بهم،ولم يجب منهم غير الشيخ أحمد بن سليمان الديماني، لأنه رآه كفؤا، وهذه العادة قديمة في الشعراء كانوا لايهاجون من يرون إنه دونهم. فلما بلغ الشيخ سيدي انتصارهم لابنه، دعاهم وقال لهم: أن انتصرتم لابنشيخكم فإني أنتصر لابن شيخي. وكانت أم محمد المذكور، بنت حرم بن عبد الجليل المتقدم. وكان الشيخسيدي تلميذا له، فهذه إحدى مكارم أخلاق الشيخ سيدي، ولما بلغ الأمر أيضا والد محمد صاحب هذهالقصيدة، أقسم عليه ليذهبن إليه ويطلب منه الصفح، فركب وأناخ في مسجد الشيخ، فأنشده قصيدته الآتية، فقال ليتك هجوتنا في كل يوم، واعتذرت بمثل هذه القصيدة، استحسانا لها،وهي:
هاجت رسيس بلابلي وهموم ... قسرا دوارس أربع ورسوم
أودت بهن يد الزمان فأسأرت ... كالوحى أو كمرجعات وشوم
كانت لروض اللهو مرعة فانتهت ... للعين مرعة الشيح والقيصوم
لله ما جلبت له عصاتها ... من ذكر عهد للشباب قديم
فأراد يكتم ما به وبدمعه ... ظهرت ضمائر سره المكتوم
إن ترمني بسهام لحظ غادرت ... بين الجوانح داميات كلوم
فلربما سرت بمرأى رائق ... عيني أوان مسرة ونعيم
ولكم سحبت بربعها برد الصبا ... وشربت عذب رحيقه المختوم
ولكم عمدت إلى الملاعب مائسا ... كالغصن عطفه هبوب نسيم
ثم يواصل في مدح أخلاق الشيخ سيديا وكرمه وحلمه... حتى يقول:
يـا راكبـاً يدنيـه ساحـة بابـه*تقريـب داميـة الأظـل رَسُــوم*
أبشر فقد يممت مَـنْ مَـن ينحـه*يظفـر بنيـل مؤمـل ومــروم
إن سائلاً يمّمْـت بحـر مواهـب*أو جاهـلاً يممـت بحـر علـوم*
أو مشتكٍ مـن ذي عـداء مظلمـا*يممـت رفـع شكايـة المظلـوم*
عَلِمَ المعـارف والمعانـي والمعـا*لـي مـن أب نَبِـهٍ بهـن عليـم*
شيخ هدى من ضل عن سنن الهدى*حتـى كسـى الأنـوار كـل أثيـم*
عـمّ الأنـام بهـديـه وأمـدّهـم*كـلاً بفيـض مـن نـداه عميـم*
وردت حيـاضَ نوالـه وعلومـه*هيمُ الورى فشفـى غليـل الهيـم*
فـي كفـه رزق الأنـام فكلـهـم*سـاعٍ لموضـع رزقـه المقسـوم*
فتـرى البيـوت أمامـه مملـوأة*مـا بيـن نـاوي رحلـة ومقيـم*
كلاً بنسبـة مـا يحـاول خصّـه*من قوت أفئـدة وقـوت جسـوم* (...)
صاحب القصيدة هو الشاعر الشهير محمدو بن محَمْدي العلوي وقد أنشد هذه الأبيات في مدح الشيخسيديا الكبير، وكانت مناسبة هذه القصيدة هي ما وقع بينه وبين الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديرحمهما الله، ذكره اكثر منه. كان محمد هذا رحمه الله في غاية الآداب، ولا يلاحى الناس، ولم تزل الفتن تقهبواسطة أهل الوشاية، ونقل الأخبار على غير وجهها، فاتفق أن أحد الأدباء من تلامذة الشيخ سيدي، أنشدأبياتا لسيدي محمد المذكور وأولها:
يا معملين قلاصا حاكت الحرفا ... صارت وصارت لها أنواعه حرفا
فتوقف محمد المذكور في جمع حرف على حرف، وهو في الحقيقة غير مقيس، ولم ينكر، فابلغ ذلك الأديبسيدي محمد المذكور، أن ابن محمد لحنه، فكتب إليه:
يا منكرا جمعنا حرفا على حرف ... لتتئد لا تكن للمرتمي هدفا
إنكار من ليس يدرى اشدد به غررا ... إذ هو من جرف الألحان فوق شفا
ينهار من هذر والصمت يثبته ... والفر قبل اللحاق للجبان شفا..
- ولكن ول محمدي لم ينكر على الشيخ سيدي -
محمد وإنما تسائل مستغربا ليستفهم. ولكن-أحد تلامذة الشيخ سيدي محمد وشى بأنه إستنكر عليهجمعه(حرفا)-
فلما وصلته الأبيات، استغرب ذلك، لأنه لم يتكلم بما يمس كرامة صاحبها، فأمر رجلا كان معه أن يكتب، فأملى عليه ارتجالا أربعين بيتا في ذلك البحر والروي. وكان يملي بيتا فيكتبه بسرعة، فيأتي بغيره قبل تمام نسخه. ولما بلغت باب(…)
ومنها:
والشعر صعب عزيز ليس يدركه ... سوى ذكي حديد الفهم قد ثقفا
لا يكسب الشعر تبجيل وقولهم ... عسى تكون لنا من شيخنا خلفا
كلا ولا أنا نجل الشيخ سيدنا ... أبي وأمي قد فاق الورى شرفا
ولما شاعت هذه القصيدة، تداولها الناس، فتداعت تلاميذ الشيخ سيدي على هجو ابن محمد، فلم يكترث بهم،ولم يجب منهم غير الشيخ أحمد بن سليمان الديماني، لأنه رآه كفؤا، وهذه العادة قديمة في الشعراء كانوا لايهاجون من يرون إنه دونهم. فلما بلغ الشيخ سيدي انتصارهم لابنه، دعاهم وقال لهم: أن انتصرتم لابنشيخكم فإني أنتصر لابن شيخي. وكانت أم محمد المذكور، بنت حرم بن عبد الجليل المتقدم. وكان الشيخسيدي تلميذا له، فهذه إحدى مكارم أخلاق الشيخ سيدي، ولما بلغ الأمر أيضا والد محمد صاحب هذهالقصيدة، أقسم عليه ليذهبن إليه ويطلب منه الصفح، فركب وأناخ في مسجد الشيخ، فأنشده قصيدته الآتية، فقال ليتك هجوتنا في كل يوم، واعتذرت بمثل هذه القصيدة، استحسانا لها،وهي:
هاجت رسيس بلابلي وهموم ... قسرا دوارس أربع ورسوم
أودت بهن يد الزمان فأسأرت ... كالوحى أو كمرجعات وشوم
كانت لروض اللهو مرعة فانتهت ... للعين مرعة الشيح والقيصوم
لله ما جلبت له عصاتها ... من ذكر عهد للشباب قديم
فأراد يكتم ما به وبدمعه ... ظهرت ضمائر سره المكتوم
إن ترمني بسهام لحظ غادرت ... بين الجوانح داميات كلوم
فلربما سرت بمرأى رائق ... عيني أوان مسرة ونعيم
ولكم سحبت بربعها برد الصبا ... وشربت عذب رحيقه المختوم
ولكم عمدت إلى الملاعب مائسا ... كالغصن عطفه هبوب نسيم
ثم يواصل في مدح أخلاق الشيخ سيديا وكرمه وحلمه... حتى يقول:
يـا راكبـاً يدنيـه ساحـة بابـه*تقريـب داميـة الأظـل رَسُــوم*
أبشر فقد يممت مَـنْ مَـن ينحـه*يظفـر بنيـل مؤمـل ومــروم
إن سائلاً يمّمْـت بحـر مواهـب*أو جاهـلاً يممـت بحـر علـوم*
أو مشتكٍ مـن ذي عـداء مظلمـا*يممـت رفـع شكايـة المظلـوم*
عَلِمَ المعـارف والمعانـي والمعـا*لـي مـن أب نَبِـهٍ بهـن عليـم*
شيخ هدى من ضل عن سنن الهدى*حتـى كسـى الأنـوار كـل أثيـم*
عـمّ الأنـام بهـديـه وأمـدّهـم*كـلاً بفيـض مـن نـداه عميـم*
وردت حيـاضَ نوالـه وعلومـه*هيمُ الورى فشفـى غليـل الهيـم*
فـي كفـه رزق الأنـام فكلـهـم*سـاعٍ لموضـع رزقـه المقسـوم*
فتـرى البيـوت أمامـه مملـوأة*مـا بيـن نـاوي رحلـة ومقيـم*
كلاً بنسبـة مـا يحـاول خصّـه*من قوت أفئـدة وقـوت جسـوم* (...)
صاحب القصيدة هو الشاعر الشهير محمدو بن محَمْدي العلوي وقد أنشد هذه الأبيات في مدح الشيخسيديا الكبير، وكانت مناسبة هذه القصيدة هي ما وقع بينه وبين الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديرحمهما الله، ذكره اكثر منه. كان محمد هذا رحمه الله في غاية الآداب، ولا يلاحى الناس، ولم تزل الفتن تقهبواسطة أهل الوشاية، ونقل الأخبار على غير وجهها، فاتفق أن أحد الأدباء من تلامذة الشيخ سيدي، أنشدأبياتا لسيدي محمد المذكور وأولها:
يا معملين قلاصا حاكت الحرفا ... صارت وصارت لها أنواعه حرفا
فتوقف محمد المذكور في جمع حرف على حرف، وهو في الحقيقة غير مقيس، ولم ينكر، فابلغ ذلك الأديبسيدي محمد المذكور، أن ابن محمد لحنه، فكتب إليه:
يا منكرا جمعنا حرفا على حرف ... لتتئد لا تكن للمرتمي هدفا
إنكار من ليس يدرى اشدد به غررا ... إذ هو من جرف الألحان فوق شفا
ينهار من هذر والصمت يثبته ... والفر قبل اللحاق للجبان شفا..
- ولكن ول محمدي لم ينكر على الشيخ سيدي -
محمد وإنما تسائل مستغربا ليستفهم. ولكن-أحد تلامذة الشيخ سيدي محمد وشى بأنه إستنكر عليهجمعه(حرفا)-
فلما وصلته الأبيات، استغرب ذلك، لأنه لم يتكلم بما يمس كرامة صاحبها، فأمر رجلا كان معه أن يكتب، فأملى عليه ارتجالا أربعين بيتا في ذلك البحر والروي. وكان يملي بيتا فيكتبه بسرعة، فيأتي بغيره قبل تمام نسخه. ولما بلغت باب(…)
ومنها:
والشعر صعب عزيز ليس يدركه ... سوى ذكي حديد الفهم قد ثقفا
لا يكسب الشعر تبجيل وقولهم ... عسى تكون لنا من شيخنا خلفا
كلا ولا أنا نجل الشيخ سيدنا ... أبي وأمي قد فاق الورى شرفا
ولما شاعت هذه القصيدة، تداولها الناس، فتداعت تلاميذ الشيخ سيدي على هجو ابن محمد، فلم يكترث بهم،ولم يجب منهم غير الشيخ أحمد بن سليمان الديماني، لأنه رآه كفؤا، وهذه العادة قديمة في الشعراء كانوا لايهاجون من يرون إنه دونهم. فلما بلغ الشيخ سيدي انتصارهم لابنه، دعاهم وقال لهم: أن انتصرتم لابنشيخكم فإني أنتصر لابن شيخي. وكانت أم محمد المذكور، بنت حرم بن عبد الجليل المتقدم. وكان الشيخسيدي تلميذا له، فهذه إحدى مكارم أخلاق الشيخ سيدي، ولما بلغ الأمر أيضا والد محمد صاحب هذهالقصيدة، أقسم عليه ليذهبن إليه ويطلب منه الصفح، فركب وأناخ في مسجد الشيخ، فأنشده قصيدته الآتية، فقال ليتك هجوتنا في كل يوم، واعتذرت بمثل هذه القصيدة، استحسانا لها،وهي:
هاجت رسيس بلابلي وهموم ... قسرا دوارس أربع ورسوم
أودت بهن يد الزمان فأسأرت ... كالوحى أو كمرجعات وشوم
كانت لروض اللهو مرعة فانتهت ... للعين مرعة الشيح والقيصوم
لله ما جلبت له عصاتها ... من ذكر عهد للشباب قديم
فأراد يكتم ما به وبدمعه ... ظهرت ضمائر سره المكتوم
إن ترمني بسهام لحظ غادرت ... بين الجوانح داميات كلوم
فلربما سرت بمرأى رائق ... عيني أوان مسرة ونعيم
ولكم سحبت بربعها برد الصبا ... وشربت عذب رحيقه المختوم
ولكم عمدت إلى الملاعب مائسا ... كالغصن عطفه هبوب نسيم
ثم يواصل في مدح أخلاق الشيخ سيديا وكرمه وحلمه... حتى يقول:
يـا راكبـاً يدنيـه ساحـة بابـه*تقريـب داميـة الأظـل رَسُــوم*
أبشر فقد يممت مَـنْ مَـن ينحـه*يظفـر بنيـل مؤمـل ومــروم
إن سائلاً يمّمْـت بحـر مواهـب*أو جاهـلاً يممـت بحـر علـوم*
أو مشتكٍ مـن ذي عـداء مظلمـا*يممـت رفـع شكايـة المظلـوم*
عَلِمَ المعـارف والمعانـي والمعـا*لـي مـن أب نَبِـهٍ بهـن عليـم*
شيخ هدى من ضل عن سنن الهدى*حتـى كسـى الأنـوار كـل أثيـم*
عـمّ الأنـام بهـديـه وأمـدّهـم*كـلاً بفيـض مـن نـداه عميـم*
وردت حيـاضَ نوالـه وعلومـه*هيمُ الورى فشفـى غليـل الهيـم*
فـي كفـه رزق الأنـام فكلـهـم*سـاعٍ لموضـع رزقـه المقسـوم*
فتـرى البيـوت أمامـه مملـوأة*مـا بيـن نـاوي رحلـة ومقيـم*
كلاً بنسبـة مـا يحـاول خصّـه*من قوت أفئـدة وقـوت جسـوم* (...)