يقول الشيخ أحمدو بنب في مدح الشيخ سيدي باب رحمهما الله تعالى، لما قدم عليه:
جزى الله من يجلو ابتداعا مع الجهل *** جزاء يقر العين في النفس والأهل
جزى الله عنا الشيخ سيدي خير ما *** جزى عارفا قد يحمل الكَل عن كُل
ضيافته الترحيب والبشر والقرى *** لمن زار للأخرى ومن زار للجزل
فلا تزهدوا في زوره الدهر إنه *** له الفيض والتنويل كالبحر والوبل
فمن زاره لله قلبا وقالبا *** يفز بالتقى والنور والعلم والعقل
ومَن لاهتداء زاره ءاب بالهدى *** ومَن باعتداء جاءه باء بالجزل
فأكرم به شيخا قصدنا مزاره *** غريبين عن سكنى ومغنى وعن أصل
فكان لنا سرا وجهرا بعُرفه *** كما قال في آل المهلب من قبل
نزلت على آل المهلب شاتيا *** غريبا عن الأوطان في زمن المحل
فما زال بي إكرامهم وافتقادهم *** وإلطافهم حتى حسبتهمُ أهل
ويقول أيضا في مدح الشيخ سيدي باب رحمهما الله تعالى:
يا شيخ أعطاك تقديما وولاَّكا *** في الجهر تجديد دين الله مولاكا
فجئت توقظ ذا نوم وترفع ذا *** خفض وتتحف ذا حاج بجدواكا
لا زلت مرشد ذي غيٍّ مكمل ذي *** رشد مُأمن ذي خوف ببشراكا
وملجأً لليتامى والعفاة معا *** ومخرجا من قلوب الناس أشراكا
إن الذي حزت لا يخفى على أحد *** إلا على أحد لم يحو إدراكا
أنت المربي بما رب الأمين به *** حرفا بحرف فما في الجيل شرواكا
يا شيخ بورك فيما قد خُصِصتَ به *** وفي جميع الذي يوليك مولاكا.
وكتب إسحاق بن موسى بن الشيخ سيدي